كاميرا أنابيب مع مستشعر صوتي
كاميرا الأنابيب مع جهاز السوند هي أداة تفتيش متقدمة تجمع بين القدرات البصرية لتصوير الأنبوب وتكنولوجيا تتبع الموقع بدقة. يتكون هذا الجهاز المتطور من كاميرا عالية الدقة مثبتة على كابل مرن، ومُدمج معه جهاز إرسال سوند يصدر إشارات كهرومغناطيسية. وعادةً ما تكون رأس الكاميرا مزودًا بإضاءة قوية من نوع LED، مما يوفر رؤية واضحة في البيئات المظلمة داخل الأنابيب، إلى جانب مقاومتها للماء وقدرتها على التحمل في الظروف القاسية. ويُصدر عنصر السوند إشارة يمكن تحديد موقعها من سطح الأرض، مما يسمح للمشغلين بتحديد الموقع الدقيق وعمق رأس الكاميرا أثناء عمليات الفحص. وتشمل المنظومة عادةً وحدة تحكم بشاشة عرض لمتابعة الصور مباشرة، وإمكانية التسجيل لأغراض التوثيق، وعدّاد للمسافة لقياس مدى امتداد الكاميرا داخل الأنبوب. تُعد هذه التكنولوجيا ذات قيمة كبيرة في مجالات السباكة، وصيانة البنية التحتية البلدية، والتطبيقات الصناعية، ومشاريع البناء. وتجعل إمكانية إجراء فحوصات غير تدميرية للأنابيب التي تتراوح أقطارها بين 2 و36 بوصة منها أداة أساسية للكشف عن الانسدادات أو الكسور أو اختراق الجذور وغيرها من مشكلات خطوط الأنابيب دون الحاجة إلى الحفر. ويساعد دمج الفحص البصري والتتبع الدقيق للموقع فرق الصيانة على تخطيط الإصلاحات بكفاءة ودقة.